يعتبر صندوق روى جزءاً من حوارٍ عالمي حول تغيير ثقافة المساعدات التنموية وتمكين المجتمعات القاعدية.
مواد إعلامية
عن صندوق روى
لطباعة او تحميل نظرة عامة حول صندوق روى للمبادرات الفلسطينية المجتمعية المبدعة
تقارير
تقرير حول المشاورات المجتمعية التي عقدت في العام 2015
قام ممثلو صندوق روى في العام 2015 بتنظيم عشرات المشاورات المجتمعية على ارض الواقع مع قيادات فلسطينية مجتمعية بهدف ادخال مزيد من التطوير والتحسين على آلية نموذج الدعم الخاص بالصندوق ومحدداته.
مواضيع مثيرة للاهتمام
قائمة يتم تطويرها بشكل مستمر تتضمن مقالات وأسماء مؤسسات ومنظمات، نجدها مثيرة للاهتمام والإلهام. ماذا تقرأون؟ اخبرونا.
أسئلة شائعة
هل يمكن لمؤسستي/ مشروعي/ فكرتي التقدم بطلب للحصول على التمويل؟
لا يقبل صندوق روى مقترحات مشاريع دون أن يكون هناك دعوة لتقديم طلبات، لأن هدفنا هو تغيير ثقافة المساعدات التنموية المقدمة للفلسطينيين، ومن هنا فإن المشاريع التي تحصل على التمويل وأولويات التمويل يتم اختيارها وتحديدها من قبل أعضاء المجتمع المحلي على الأرض، والذين يمثلون قطاعات ومناطق متعددة ومتنوعة.
ويستند أعضاء اللجان المجتمعية على معرفتهم وشبكاتهم لإيجاد المشاريع والمبادرات، التي تبرز بشكل طبيعي وعضوي، بهدف حل المشاكل التنموية المجتمعية. في بعض الحالات، قد تقضي عملية البحث عن مشاريع لتمويلها إلى تشكيل شراكات وعلاقات تعاون وأفكار جديدة. على سبيل المثال، في حال وجود مؤسستين أو بلدتين تسعيان لحل مشكلة مشابهة، فإن احتمالية الحصول على تمويلٍ من صندوق روى قد تطلق شراكة مبتكرة وتتفاوت بين حملة ثقافية لمشروع بنية تحتية أو لشركة اجتماعية، وغيرها الكثير من المبادرات المحتملة.
وفي الوقت الذي نعتبر فيه المشاريع التي تقدم لنا خارج نطاق تمويلنا وعملية الدعم التي نتبناها (انظر السؤال التالي لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع) إلا أننا مهتمون دوماً في أي عمل جديد يتم على المستوى القاعدي ومن هنا لا تترددوا في إطلاعنا على العمل الذي تقومون به.
إذا.. لماذا لا يوجد لديكم دعوة مفتوحة لتقديم مقترحات مشاريع كما هو الحال مع معظم المانحين؟
يهدف صندوق روى إلى كسر شكل التمويل التقليدي، حيث تحدد الجهات المانحة أولويات التمويل، ومن ثم تقوم المؤسسات والمجتمعات المحلية على الأرض بالتنافس على مقدار محدود من التمويل، والذي غالباً ما يترافق مع متطلبات وعمليات رفع تقارير وتوثيق مضنية ويؤدي إلى الاعتمادية، ويخلق جيوباً للعمل التنموي المجتمعي ولكن بأثر محدود على أرض الواقع.
لقد قمنا بتطوير نموذج الدعم الذي يعتمده الصندوق بعد عملية استمرت لعامين قمنا خلالها ببحث ودراسة أشكال مساعدات مختلفة حول العالم، كما قمنا بالتشاور مع المجتمع المحلي الفلسطيني وقيادات في عالم الإحسان والعطاء المجتمعي، لتحديد أي نموذج من شأنه أن يلبيَ احتياجات المجموعات القاعدية الفلسطينية بالشكل الأفضل. لقد تلقينا ردوداً كثيرة من مجموعات قاعدية عبرت فيها عن عدم رضاها أو حتى عن فقدانها الأمل من مقاربات التمويل التقليدية من الأعلى الى الأسفل، حيث تقوم المجموعات والمؤسسات المحلية بتقديم طلبات، ويتم اتخاذ القرارات بشأنها وراء الأبواب المغلقة، من قبل مجموعة صغيرة من الناس ومن غير المنغمسين في الثقافة المحلية.
من خلال نقل السلطة إلى أعضاء اللجان المجتمعية نقوم بالصندوق باحترام مخزون الخبرة والمعرفة التي يتمتع بها القادة والنشطاء على الأرض، والذين يعتمدون على رصيدهم الاجتماعي وسمعتهم ومعرفتهم ورؤيتهم المعمقة الشخصية لاتخاذ القرارات.
وفي النماذج المشابهة حول العالم، تظهر النتائج أن هذا النموذج يولّد العلاقات الأكثر ثقة وتكافؤ بين المانحين والمتلقين للمنح، ويُوجِد عملية أكثر صدقاً وديمقراطية. وفي الوقت الذي نعتبر فيه المشاريع التي تقدم لنا خارج نطاق تمويلنا وعملية الدعم التي نتبناها (انظر السؤال اعلاه لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع) إلا أننا مهتمون دوماً في أي عمل جديد يتم على المستوى القاعدي، ومن هنا لا تترددوا في إطلاعنا على العمل الذي تقومون به.
نحن نتفهم أن مقاربة صندوق روى التجريبية هي جديدة بطبيعتها ومختلفة وقد تبدو مربكة أو لا يمكن النفاذ إليها بالنسبة للبعض؛ لكن هذا الأمر منطقي لأن العديد لا يزالون يستخدمون نموذج التمويل التقليدي. نحن نؤمن أن المخاطرة التي ينطوي عليها هذا المسار الجديد تستحق المغامرة ونتوقع أن بعض جوانب النموذج ستتغير خلال الفترة التجريبية الأولى، وقد صُمّم النموذج بطريقة مرنة لجعل هذا الأمر ممكناً.
نرحب بكم لأن تبقوا قريبين منا، وتتواصلوا معنا لتتعرفوا على آخر الأخبار، وأخبرونا إن كنتم تريدون أن تكونوا جزءاً من هذه العملية.
كيف تضمنون أن هناك شفافية في عمل الصندوق؟
بما أننا نقوم بالأشياء بطريقة مختلفة، وبشكل يقطع مع القالب المعتاد (راجع الأسئلة اعلاه) فقد يبدو أن صندوق روى قد أنشأ نموذجاً مغلقاً، إذ أن أعضاء اللجان المجتمعية التابعة للصندوق هم وحدهم من يتخذون قرارات بشأن التمويل. في الواقع إن صندوق روى يعكس النص المعتاد رأساً على عقب من خلال وضع القوة بين يدي المجتمعات المحلية التي تستفيد من منصة تجنيد الأموال العالمية الخاصة بنا.
نحن نضمن الشفافية والمساءلة في نموذج التمويل الخاص بنا، من خلال تقييد مدة عضوية أعضاء اللجان المجتمعية (في حال نجاح النموذج التجريبي، سيتم تغيير ثلث الأعضاء الحاليين سنوياً)، ومحاولة جذب أعضاء من قطاعات وخلفيات ومناطق جغرافية مختلفة، ومن خلال عملية ديمقراطية متجاوبة يتم من خلالها اختيار المشاريع لتحصل على التمويل، ومن ثم يتم إرشاد ومرافقة المشاريع خلال عملية التنفيذ لمحاولة تأمين مساعدة ودعم إضافي قد تحتاجه هذه المشاريع (مثل بناء القدرات، المساعدة الفنية، تمويل إضافي، إلخ). وسيرى موقع الصندوق هذا نمواً مستمراً ليصبح منصة للتواصل وللمشاركة بقصص حول أعضاء اللجان وعملية التمويل والمشاريع الممولة ومساهمة صندوق روى في النقاشات الدولية، حول نماذج التمويل البديلة التي تسمح للمجتمعات المحلية أن تقرر. كما وسيتم توفير المعلومات المالية، بما فيها الموازنات وعملية تخصيص التمويل على الموقع، وذلك لضمان مزيد من الشفافية المؤسسية.
لمَ نحتاج إلى مؤسسة جديدة تدعم المجموعات الفلسطينية؟ لماذا لا نقوم بحشد التمويل الدولي وتوفيره للمؤسسات المجتمعية الفلسطينية فحسب لتنفقها في الميدان؟
نحن ندرك أن هناك وفرة في المؤسسات الفعالة التي تعمل على الأرض في فلسطين، والتي تمكنت من تحقيق قدر كبير من العمل والإنجازات في ظل ظروف بالغة الصعوبة. إلا أن هذه المؤسسات وفي حين أنها قد تتمتع بتركيز محلي قوي، قد تفتقر بشكل عام إلى العلاقة والاتصال بشبكات الدعم والعطاء المجتمعي الدولية، التي قد تكون قائمة وجاهزة لدعم إبداع و نشاط الفلسطينيين على الأرض. وبعض هذه المؤسسات ترزح تحت عبء إدارات كبيرة ونماذج تراتبية هيكلية في عملها، وذلك طبيعي نظراً لأن ذلك كان النموذج الوحيد المتوفر لدعم المجتمع الفلسطيني منذ فترة لا بأس بها من الوقت.
يأمل صندوق روى أن يغلق الفجوات التي يعرفها المعظم فيما يتعلق بالدعم الخاص بالتنمية المجتمعية من خلال هيكلية حذقة وهجينة، تتمتع برشاقة الإدارة وتتواجد على الأرض، بالإضافة إلى تواجدها في الدوائر الدولية. نريد أن نكمل لا أن نتنافس مع المؤسسات القائمة، من خلال تمويل خيارات إبداعية تبرز من خلال المشهد التنموي المجتمعي الفلسطيني، والتي لم يطلع عليها المانحون والداعمون الدوليون على الأرجح.
نريد أيضاً أن يشعر المانحون، سواء في المؤسسات الكبيرة أو الصغيرة أو حتى على مستوى الأفراد حول العالم، بحسٍ حقيقي من الانتماء لمجتمع محلي وشبكة دولية، وأن يحصلوا على الإلهام وتجديد الطاقة من خلال نموذج شامل وجديد للدعم. وفي الوقت الذي نختبر فيه نموذجنا التجريبي هذا، فإننا نهدف إلى جعله سهلاً ومثيراً للاهتمام بالقدر الممكن، حتى يرى المانحون الكيفية التي يتم من خلالها توجيه وإنفاق الدعم الذي يقدمونه.
متى ستقومون بتنفيذ الجولة الأولى من المنح؟
لقد عملنا بجد لأكثر من عامين على أساسٍ تطوعي بالدرجة الأولى، وذلك من أجل تطوير النموذج ليتلاءم مع عمليات اتخاذ القرار بشكل جماعي وضمان المشاركة المجتمعية. بالوضع المثالي، نتأمل أن نجند ما يكفي من الأموال لإطلاق الجولة الأولى من المنح العام 2019. إن كانت لديكم القدرة على المساعدة في دعم هذه الانطلاقة، نرجو منكم إعلامنا بذلك!
تم التفكير بصندوق روى كمرحلة أولية تجريبية مدتها ثلاث سنوات، ماذا سيحدث بعد انتهائها؟
في الواقع نحن لا نعرف الإجابة على ذلك، عندما نصف صندوق روى على أنه نموذج تجريبي، نحن نعني ما نقوله: لقد قمنا بتطوير عملية تمويل تجريبية من خلال البحث الدقيق والمشاورات وعلى مدى ثلاث سنوات من التنفيذ، سنقوم باختبارها وتقييمها وإدخال التغييرات من أجل تحسينها، لنقرر بعدها إلى أين نحن متجهون. وبعد أن يتم فحص النموذج على أرض الواقع، يمكنه أن يتحول ليصبح منصة لحشد الدعم بالتماشي مع قيمنا الخاصة بالمشاركة وصنع القرار على المستوى القاعدي، ويمكن تبنيه من قبل مجموعات محلية و/أو إقليمية و/أو دولية، كما يمكن أن يتم تسجيله كمؤسسة ليواصل دعم التنمية المجتمعية الفلسطينية الإبداعية. لا يمكننا أن نتصور كافة الاحتمالات مسبقاً ولكن بما أن النموذج قد تم تصميمه للاستجابة لما طالبت به التجمعات المحلية فإننا ندرك أنه يستحق التجربة.
كيف ستعملون مع المجموعات غير المسجلة؟
يدرك صندوق روى بأن قدراً كبيراً من الإبداع والانخراط المدني متوفر على المستوى المجتمعي، وأنه من أجل حل بعض المشاكل المجتمعية، على الناس أن يضموا جهودهم مع بعضهم البعض ومن ثم ينفضوا. نريد أن نكون قادرين على دعم مثل هذه الحلول عبر القطاعية والتي تنمو وتظهر بشكل عضوي دون الأعباء المالية والإدارية والسياسية، إلخ .. والتي غالباً ما تأتي مع اتخاذ صفة رسمية كمؤسسة غير ربحية.
لا يعني ذلك بأننا سنحول الأموال للأفراد أو لكيانات غير قانونية ، بل يتوجب على المجموعات غير الرسمية والتجمعات أن تحدد مؤسسة غير ربحية محلية توافق على انطوائها تحت مظلتها (أي أن تعمل بصفتها قناة مالية). في حال عدم قدرة المجموعات على تحديد مثل هذا الشريك، فإن صندوق روى سيتطلع إلى شبكة شركائه.
كجزء من عملنا سنطور بشكل متواصل شراكات جديدة مع مؤسسات فلسطينية مسجلة والتي توافق بالمبدأ أن تكون قنوات مالية لمثل هذه المجموعات.
أنا مانح دولي: هل تبرعي لفلسطين سيكون آمناً خاصة في ظل المناخ السياسي في وقتنا الحالي؟
لقد أبدى المانحون كباراً وصغاراً تردداً متزايداً حيال تحويل أموال للمجموعات الفلسطينية أو حتى للمجموعات في المنطقة الأكبر، وذلك غالبا بسبب حاجتهم لضمانات مالية وقانونية لا يمكن للمجموعات المحلية أن تستوفيها تقضي بأن التمويل الذي يقدمونه سيصل إلى مكانه الصحيح، ولا يثير أية مشاكل في الدول التي ينتمون إليها. كنموذج هجين موجود على الأرض وأيضاً بصفته منبراً ومنصة للعطاء المجتمعي دوليا، يشكل صندوق روى هذه الضمانة، ومن خلال الراعيين الماليين المسجلين رسمياً في الولايات المتحدة الأمريكية (تحالف أطفال الشرق الأوسط MECA) وفي أوروبا (شبكة المؤسسات الأوروبية NEF) فإننا قادرون على تقديم الضمانات المالية والقانونية الرسمية بأن الدعم سيذهب إلى مؤسسة مسجلة إما في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا (اعتماداً على موقع أو تفضيل المانح)، لديهما عقود من الخبرة في معظم المؤسسات الفلسطينية وفي الشرق الأوسط وفي الوقت ذاته تلتزمان بكافة المعايير الدولية.
لا ترى سؤالك هنا؟ تواصل معنا واطرح تساؤلك! (وبذلك تساعدنا على تطوير قائمة الأسئلة هذه).
تبرع
ادعم صندوق روى للمبادرات الفلسطينية المجتمعية المبدعة – انضم الآن للحركة التي تدعم التنمية المجتمعية المبدعة بقيادة فلسطينية.